شرع المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه بالبويرة، بالتنسيق مع مصالح مديرية التكوين المهني، في إطلاق مشروع تصميم وصناعة الكمامات الطبية، في إطار تنفيذ الاتفاقية المبرمة بين المنظمة على المستوى المركزي ووزارة التكوين المهني، وتدوم إلى غاية القضاء على فيروس كوفيد 19، ويستفيد المتطوعون من شهادة تخصص في صناعة الكمامات من مديرية التكوين المهني.
تحولت عملية صناعة الكمامات الطبية إلى تخصص قائم بذاته على مستوى مراكز ومعاهد التكوين المهني منذ بداية جائحة كورونا خاصة
بعد إلزامية ارتدائها من قبل الجميع بهدف الحماية من عدوى الفيروس والحفاظ على الصحة العمومية، حيث أكد في هذا الإطار رئيس المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه بالبويرة، مذكورة عبد النور، الشروع في عملية تصميم وصناعة الكمامات الطبية على مستوى مؤسسات التكوين ، تنفيذا للاتفاقية المبرمة مؤخرا بين وزارة التكوين المهني والمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك على المستوى المركزي، والتي تدوم إلى غاية القضاء على الوباء. والجديد في هذه الاتفاقية، حسب مسؤول المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، يتمثل في تتويج المتطوعين بشهادة تكوين مهني في تخصص صناعة الكمامات، ودعا المسؤول جميع المتطوعين والحرفيين إلى الانخراط في هذا المسعى التضامني الخاص بمكافحة جائحة كورونا، لافتا إلى أن العمل الذي يشرف عليه أساتذة مختصون سيكون مضبوطا بدوام جزئي مع ضمان توفير النقل والإطعام، مشيرا إلى أن مصالحه تسعى إلى إنجاز الحصة الأولى قبل عودة التلاميذ المقبلين على الامتحانات الرسمية في شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا شهر سبتمبر المقبل، بهدف توزيعها على التلاميذ والفريق التربوي المرافق له.